هكذا تحَـرّك الأَعْدَاء كُلٌّ بحساباته الأَمريكي يرى في هذا العدوان أنه عبارة عن تنفيذ أجندة له في المنطقة في تفكيك كيان المنطقة في ضرب شعوبها في حتى في عمليات القتل للناس، الدمار التخريب، التفكيك لكيان الأُمَّـة البعثرة لهذه الشعوب،
هذه المأساة عندما نتحدث عنها يجب أن نعود من واقع انتمائنا للإسلام كشعوب مسلمة، وكشعبٍ يمنيٍ مسلم فيما يعانيه في مقدمة ما تعانيه
تأتي الذكرى السنوية للشهيد، ونحن على وشك الانتهاء من العام الرابع منذ بداية العدوان الأمريكي السعودي الغاشم على شعبنا المسلم العزيز، وعلى
والقرآن الكريم قدّم لنا فيما يتعلق بهذا الشأن عبارةً مهمةً جدًّا، قال الله -سُبْحَـانَهُ وَتَعَالَى-: {وَلَولا دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَفَسَدَتِ الأَرضُ}
- الشهداء عندهم وعي بهذه الحقائق، عندهم وعي أن الوجود البشري ليس للدعة والاسترخاء في هذه الحياة، ونحن في عالم الدنيا وهو غير عالم الجنة،